يثق كل مشجع لكرة القدم أن تميز لاعبي فريقه في  اختيار التوقيت الصحيح يؤدي لحتمية تحقيق الفوز على الخصم، فإذا خرج الحارس في الوقت المناسب من مرماه سيبعد بالضرورة الانفراد وسينقذ فريقه من هدف.

وإذا عجل صانع الالعاب بتمرير الكرة البينية للمهاجم المتحرك سيكسر مصيدة التسلل، ولابد أن ينتظر المهاجم اللحظة المناسبة للتسديد بلمسة واحدة وإلا ابتعدت الكرة في المدرجات أو يقفز في اللحظة الحاسمة لضرب الكرة بالرأس لتوجيهها..

المهم أن كل شيء في اللعبة يتعلق بالتوقيت المثالي، وهذا بالضبط ما افتقده المدرب الألماني يورغن كلوب حين قرر الانسحاب من تدريب ليفربول الإنجليزي وإعلان ذلك للجميع في منتصف الموسم.

كلوب اختار توقيت غير مناسب بالمرة حين قرر إعلان الرحيل، فقد أثر بالسلب على تركيزه وتركيز جميع اللاعبين خاصةً محمد صلاح الذي كان يسير بشكل رائع في النصف الأول من الموسم.

كلوب يحب فيرغسون، اتساءل لماذا لم يقلده ويعلن الرحيل قبل اسبوعين من نهاية الموسم لتجنب احتمالية خسارة كل شيء في الموسم بسبب هذا الاعلان المتسرع.