بي إن سبورتس تتعرض للاستغلال من المحلل المُشجع عزيز بنيج
تعرضت شاشة قنوات بي إن سبورتس القطرية لاستغلال فج من قبل المحلل المغربي عزيز بنيج، عندما وجه انتقادات متعصبة غير أخلاقية ولا أساس لها من الصحة ضد الإخراج التلفزيوني المصري، بتحميله مسؤولية خسارة نادي نهضة بركان المغربي لإياب نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية بنتيجة 1-0 أمام نادي الزمالك المصري على ستاد القاهرة الدولي ليلة أمس الأحد.
المحلل المتعصب غير الرياضي صاح بأعلى صوته بعد انتهاء المباراة خلال تواجده في الاستوديو التحليلي، دون أي احترام للمحلل الرياضي المصري هيثم فاروق، محاولاً التقليل من فوز الزمالك المصري بلقب البطولة، بالتأكيد على وجود تواطؤ من قبل الفار والإخراج المصري والحكم السنغالي عيسى سي ضد نهضة بركان.
وقال عبد العزيز بنيج الذي تسيطر عليه النزعة التشجيعية على حساب التحليل بعقلانية، وهي عادة معظم محللي قنوات بي إن سبورتس القطرية في الآونة الأخيرة “إن المخرج المصري تعمد ألا يعيد لقطات بعينها كي لا تتم مراجعتها في تقنية الفار وبالتالي لا يستطيع الحكم إتخاذ القرارات الصحيحة”.
وصَور محلل قنوات بي إن سبورتس للجمهور أن تقنية الفار لا تعمل من دون الإخراج التلفزيوني من المصدر، وهو كلام عار تماماً عن الصحة، حيث يحصل الفار على جميع اللقطات من المصدر من كافة الزوايا، سواء قام الإخراج التلفزيوني بإعادتها أم لا.
وساندت صحيفة المنتخب المغربية الحديث المتعصب الأهوج للمحلل الرياضي عبد العزيز بنيج، بقولها “انتقد عزيز بنيج اللاعب السابق مُخرج مباراة الزمالك المصري ونهضة بركان التي جرت في القاهرة في إياب نهائي كأس الكونفيدوالية الإفريقية وانتهت بتتويج الفريق المصري”.
قال عبد العزيز “مع الأسف أن هناك أمورا يجب أن تتغير في الكرة الإفريقية، أؤكد أن تقنية الإخراج هي التي أخرجت نهضة بركان وليست تقنية الفار. نحن لسنا حُكاما وممكن أن نختلف في الحالات، لكن يجب من مُخرج المباراة أن يقدم كل اللقطات ومن مختلف الزوايا احتراما للمشاهد”.
ختم حديثه المتعصب في استغلال سافر لشاشة قنوات بي إن سبورتس التي تدعي الحيادية “الإعادة اشتغلت في الإنذارات لكنها غابت في الحالات التي كانت في صالح نهضة بركان، خاصة في ضربة الجزاء، أنا أتكلم عن المخرج المصري الذي كان في المصدر”.