أوسوريو: الزمالك طبق فترة إعداد مان سيتي ولم أبك على الهدف الملغي

أبدى الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني لفريق الزمالك حزنه الشديد بعد التعادل أمام المقاولون العرب 1-1 في بطولة الدوري المصري، مؤكدا أنه لم يبكي مطلقًا لحظة إحراز مصطفى شلبي هدفًا تم إلغائه بعد ذلك.

وقال أوسوريو في المؤتمر الصحفي: “كرة القدم اخترعت 1862 وهناك نوعين من اللعب، فرق تهاجم وأخرى تدافع وتلعب على رد الفعل، والفريق الذي يعتمد على الدفاع يلعب على التحولات الهجومية لتسجيل هدف، والأصعب أن تستحوذ على الكرة وتهاجم في المباريات”.

وأضاف: “المنافس كان يدافع على المساحات في المباراة، ولاعبو الزمالك الناشئين أمثال محمد طارق ومحمد حسام بيسو وإيشو ظهروا بصورة جيدة ويتحسنون بمرور الوقت، المقاولون سجل هدفه من ركلة ثابتة في مباراة اليوم، ولم تكن له أي خطورة على مرمى الزمالك، ولكن هذه هي كرة القدم.

وشدد أوسوريو على أنه يتحمل مسؤولية قصر فترة الإعداد للزمالك، وفترة الإعداد التي خاضها مانشستر سيتي هي نفسها التي خاضها فريقه في الفترة الماضية قبل انطلاق الموسم، مشيرا إلى أن الزمالك يتحسن والفريق يؤدي المطلوب منه في المباريات.

حزن أوسوريو بسبب مرض والدته

أكد: لم أبكي في المباراة مطلقا، الأمر الذي قد يزعجني هو مرض والدتي فقط، ولكن المكسب والخسارة يحدثان في كرة القدم، وقمت بإجراء تغييرات بسبب حصول بعض اللاعبين على بطاقات صفراء كما أن إيشو لاعب عمره 20 عام، ويلعب في مكان يشارك فيه شيكابالا وزيزو ونداي، وهو لاعب لديه إمكانيات جيدة”.

وشدد على أنه في حالة الفوز تتم الإشادة به، وفي حالة تعرض الفريق للخسارة يتم انتقاده، وأضاف أنه لن يقوم بتغيير طريقة لعبه أو أسلوبه، ولكن من الممكن أن يقوم بتغيير اللاعبين الذين يشاركون في المباريات، موضحًا أن الزمالك عندما تعاقد معه يعلم أنه مدرب صاحب فكر هجومي، وشدد على أن فريقه يسعى لخلق أكثر عدد ممكن من الفرص في كل مباراة، وهذا أمر صعب وليس سهل، ولا يوجد 11 لاعب في التشكيل الثابت لأن الأمر يتغير وفقا للخصم.

وقال أوسوريو :” الدوري المصري قوي والمستويات متقاربة بين جميع الفريق ولا يوجد لاعب في العالم يستطيع لعب 3 مباريات في 10 أيام.

وختم أوسوريو تصريحاته، مؤكدا بأن غياب الثلاثي عمر جابر وحمزة المثلوثي ونبيل عماد دونجا بسبب الراحة فقط، قبل لقاء أرتا سولار الجيبوتي، مشيرا إلى أنه قرر إعطاء اللاعبين راحة بسبب اهمية المواجهة المقبلة، خصوصا أن الفريق يريد الفوز بفارق ثلاثة أهداف.