دخل نادي الزمالك في صراع قوي مع النادي الأهلي، للتعاقد مع صفقة قوية خلال فترة الانتقالات الصيفية 2024، حيث سيعاود الناديين الصراع خارج الملعب مجددًا في ملف التدعيمات القوية، خصوصا أن إدارة النادي الأبيض تسعى لبناء فريق قوي ينافس على الألقاب المحلية والقارية.
ووفقًا لمصادر خاصة، فأن إدارة نادي الزمالك وعن طريق أحمد سليمان عضو مجلس إدارة النادي، قامت بفتح باب المفاوضات مع محمد حمدي ظهير أيسر فريق بيراميدز، والذي ينتهي عقده الصيف المقبل، من أجل تعويض الرحيل المحتمل لـ أحمد فتوح المعروض للبيع بقرار رسمي.
وأوضحت، بأن الزمالك قدم عرضا ماليا كبيرًا من أجل ضم محمد حمدي لصفوف الفريق الأبيض، خصوصا أنه يعتبر الظهير الأيسر الأساسي حاليا في منتخب مصر الأول، كما أنه لاعب ملتزم وغير مثير للأزمات.
وأشارت إلى أن ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك السابق، هو من سيتحمل تلك الصفقة من أجل تعويض رحيل أحمد فتوح، وكهدية من جانبه لفريق الكرة من أجل العودة لمنصات التتويج خلال الموسم المقبل.
موقف الأهلي وبيراميدز من حمدي
اعترف هاني سعيد المدير الرياضي لنادي بيراميدز، بأن محمد حمدي لم يوقع على عقود التجديد حتى الآن، نافيًا كل الأنباء التي أكدت أن النادي السماوي قام بتجديد عقد الظهير الأيسر خلال الفترة الماضية.
وتسعى إدارة بيراميدز لتجديد عقد حمدي صاحب الـ28 عامًا، لكن اللاعب لم يوافق على العرض المالي المقدم من جانب إدارة النادي السماوي.
فيما فتح النادي الأهلي بتوصية من مارسيل كولر خطوط المفاوضات أيضا مع محمد حمدي، ورغم ترحيب اللاعب لكن لازال هناك خلاف في الراتب السنوي الذي يتقاضاه.
وأكد مصدر مقرب من حمدي، بأن عرض الزمالك ماليا عن طريق ممدوح عباس هو الأعلى حتى الآن.
ويدور صراع بين الأهلي والزمالك لضم محمد حمدي في صفقة انتقال حر من جهة، وعلى الجانب الآخر يطمح بيراميدز في تجديد عقد اللاعب.
لكن اللاعب يميل إلى العودة إلى النادي الأهلي، لكن الأزمة تكمن في الراتب السنوي الغير مناسب الذي عرضه مسئولو القلعة الحمراء من أجل التعاقد مع اللاعب.
