اقترب كيليان مبابي من ارتداء القميص رقم 10 في ريال مدريد، بعدما أصبح الرقم الأسطوري شاغرًا برحيل النجم الكرواتي لوكا مودريتش، أحد أبرز لاعبي الوسط في تاريخ النادي.
ورغم أن قميص رقم 9 كان من نصيب مبابي منذ انتقاله إلى ريال مدريد في صيف العام الماضي قادمًا من باريس سان جيرمان، فإن الجميع كان يدرك أن هذا الرقم ليس إلا محطة مؤقتة للنجم الفرنسي البالغ من العمر 26 عامًا، والذي يرتدي الرقم 10 مع منتخب بلاده منذ سنوات ويجسد من خلاله صورة القائد والمُلهِم.
ورحل مودريتش هذا الصيف بعد مسيرة تاريخية مع النادي الملكي امتدت لأكثر من عقد، قدم خلالها مستويات أسطورية، تُوجت بعدة بطولات من بينها دوري أبطال أوروبا خمس مرات، إلى جانب تتويجه بالكرة الذهبية عام 2018، ليترك خلفه إرثًا ثقيلًا لا يُسلم إلا لمن يملك نفس الطموح والجودة.
وتشير التقارير الأخيرة من داخل العاصمة الإسبانية إلى أن مبابي هو الأقرب لحمل الرقم الذي سبق أن ارتداه عمالقة في تاريخ ريال مدريد.
تاريخ القميص رقم 10 في ريال مدريد
حمل القميص أسطورة المجر فيرينتس بوشكاش، الهداف التاريخي الذي ارتبط اسمه بفترة ذهبية في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، كما ارتداه الهولندي كلارنس سيدورف، لاعب الوسط الذي كان أحد أركان الفريق في نهاية التسعينيات.
أما في بداية الألفية، فقد تألق البرتغالي لويس فيغو بالقميص نفسه، أحد أبطال الجيل الذهبي للفريق، وبعده جاء الألماني مسعود أوزيل، الذي كان صانع الألعاب الأبرز في حقبة مورينيو.
ورغم بعض الأحاديث عن إمكانية منح الرقم للشاب التركي أردا غولر، الذي أظهر لمحات فنية واعدة خلال مشاركاته المحدودة، فإن الكفة تميل بوضوح لمبابي، ليس فقط بسبب نجوميته، بل لأنه يمثل صورة القائد الجديد للمشروع الرياضي للنادي، الذي يُراهن عليه لقيادة الجيل القادم نحو المزيد من البطولات.
من يحصل على رقم 9 بعد مبابي؟
وفي حال انتقال القميص رقم 10 إليه، فإن ذلك سيفتح الباب أمام تعديل آخر على أرقام الفريق، حيث من المتوقع أن يحصل البرازيلي الشاب إندريك على الرقم 9 الذي أصبح شاغرًا، ما يعزز من رمزية دوره كهداف منتظر للميرينغي.
اقرأ ايضاً:
