سوق الانتقالات

ميدو يفجر مفاجآت بشأن رحيل امام عاشور عن الزمالك ويبرئ وكلاء اللاعب

كشف أحمد حسام ميدو عضو اللجنة الفنية بنادي الزمالك تفاصيل خاصة في قضية رحيل إمام عاشور عن الزمالك وانتقاله إلى صفوف ميتلاند الدنماركي في وقت سابق.

قال ميدو عبر شاشة قناة المحور: “لجنة حسين لبيب قامت بتجديد عقد إمام عاشور وعبد الله جمعة قبل تسليم النادي إلى المستشار مرتضى منصور، وعندما جاء أمير مرتضى تسلم الورق من الجهاز الإداري، وجد نسخة واحدة من عقود التحديد بينما هناك 3 نسخ غير موجودين”.

وأضاف: “قام أمير مرتضى باستدعاء عبدالله جمعة والذي وقع على النسخ المتبقية، بينما رفض امام عاشور التوقيع على العقود رغم الجلوس معه أكثر من خمس مرات، في وجود وكلائه يحيى علي وأحمد يحيى، اللاعب ظل يُماطل، رغم أن عرض الزمالك وصل لـ15 مليون لكنه رفض البقاء”.

وأضاف: “هناك فيديو متداول من أمير مرتضى منصور بأنه انقذ إمام عاشور من التوثيق، لكن ذلك لأسباب قانونية كبيرة كانت موجودة في العقد”.

تفاصيل عقد بيع امام عاشور لميتلاند

تابع ميدو: إمام عاشور رفض البقاء في النادي وقرر الذهاب إلى ميتلاند الدنماركي بعد اتفاقه على كافة البنود الشخصية، والزمالك طلب 3.5 مليون دولار، وفي النهاية ميتلاند وافق على 2.5 مليون دولار و15% نسبة من إعادة البيع، أمير مرتضى طلب 3 مليون دولار فضلا عن 10% نسبة إعادة بيع”.

الاتفاق تم.. الاهلي يضم امام عاشور لمدة 5 سنوات مقابل 3 مليون دولار
امام عاشور بقميص ميتلاند الدنماركي

وواصل: “ميتلاند قال إن العرض الأخير هو دفع 3 مليون دولار بدون نسبة بيع، وقرار رحيل إمام عاشور بناء على رغبته في الرحيل عن الزمالك كان أمرًا حتميًا بالنسبة للزمالك”.

وكشف ميدو تفاصيل عقد بيع إمام عاشور من الزمالك إلى نادي ميتيلاند، وقال: “العقد كان بين ثلاث أطراف فقط، وهم الزمالك وميتيلاند واللاعب ولا يوجد طرف رابع كما يتردد”.

وأكمل: “الزمالك وميتلاند ليسوا بالسذاجة التي تجعلهم يضعون نسبة إعادة بيع لشركة تسويق أو أي طرف آخر”.

واختتم: “اتهام يحيى علي وأحمد يحيى بحجب نسبة إعادة البيع عن نادي الزمالك وتوثيقها لصالح الشركة اتهام غير صحيح، وعلينا أن نقوم بتبرئة الثاني من ذلك، وتواصلت مع مسئوليين في ميتيلاند الدنماركي وأكدوا لي أنه لا يجوز من الأساس أن يكون في العقد المبرم بين الناديين وجود نسبة بيع لشركة أخرى خارج عن الأطراف الثلاثة اللاعب والناديين”.

مقالات ذات صلة