تعرف مع موقع إكسترا كورة على نتيجة واحداث مباراة منتخب كوت ديفوار ضد الكونغو الديمقراطية ضمن مباريات اليوم في نصف نهائي كأس إمم إفريقيا لكرة القدم بنسختها الـ 34 المُقامة في كوت ديفوار.
واصلت ساحل العاج المضيفة عودتها وبلغت نهائي كأس أمم إفريقيا للمرة الخامسة في تاريخها والأولى منذ 2015، بفوزها على جمهورية الكونغو الديموقراطية 1-0، اليوم الأربعاء 7 فبراير 2024 في أبيدجان، فضربت موعداً جديدا مع نيجيريا، حاملة اللقب ثلاث مرات والفائزة على جنوب إفريقيا بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1.
ويقام النهائي الأحد على ملعب الحسن واتارا في مدينة أنياما شمال العاصمة أبيدجان، فيما يتواجه الخاسران السبت لتحديد المركز الثالث.
انتهت نتيجة الشوط الاول بالتعادل السلبي وكانت أخطر الفرص لمصلحة ساحل العاج بعدما ارتدت تصويبة لاعب الوسط كيسييه من القائم.
وفي الشوط الثاني وضع مهاجم بوروسيا دورتموند (سيباستيان هالر) كوت ديفوار في المقدمة عند الدقيقة 65، بعدما حول بيمناه من وضعية صعبة عرضية المخضرم ماكس غراديل، ارتدت من الأرض وهبطت ساقطة في مرمى الحارس ليونيل مباسي (65)
واحتضن ملعب الحسن واتارا نصف النهائي الثاني ببطولة كأس إفريقيا بين البلد المضيف ساحل العاج وجمهورية الكونغو مساء فيما فازت نيجيريا على جنوب إفريقيا بركلات الترجيح على ملعب السلام في بواكي بالمواجهة الأولى بوقت سابق اليوم.
وتأمل ساحل العاج أن تواصل عودتها القوية، فبعدما انتظرت المباراة الأخيرة بدور المجموعات لتحجز آخر البطاقات الأربع المخصصة لأصحاب أفضل مركز ثالث، جردت السنغال من لقبها في ثمن النهائي بالفوز عليها بركلات الترجيح (5-4) بعد معادلتها في الدقائق الأخيرة، ثم حققت فوزاً ملحمياً على مالي القوية 2-1 بعد التمديد، علّما أنها لعبت 75 دقيقة منقوصة.
وأثبت المدرب الموقت إيميرس فاييه (40 عاما) الذي تولى القيادة إثر إقالة الفرنسي جان لوي-غاسيه بعد الخسارة المذلة أمام غينيا الاستوائية 0-4 في دور المجموعات، جدارته، فساهمت تغييراته في قلب المباراتين، مع تسجيل بدلائه للأهداف.
وأشاد فاييه بعد لقاء مالي بلاعبيه الذين “لم يستسلموا، هذه الروح الانتصارية جعلتنا نبحث عن البطولة الآن”.
وأضاف “قلت للاعبين اننا متنا بعد الخسارة أمام غينيا الاستوائية، وقمنا من جديد بعد مباراة المغرب مع زامبيا (ساهمت نتيجتها بتأهل ساحل العاج)”.
لكن المدرب الذي استحال بطلاً واجه موقفاً صعباً، إذ خاض اليوم نصف النهائي دون مدافعه اوديلون كوسونو (23 عاما) الذي بدأ المشاركة بعد توليه المسؤولية، ومهاجمه اليافع عمر دياكيتيه (20 عاماً) صاحب هدف الفوز القاتل، لطردهما في لقاء مالي، إضافة الى القائد سيرج أورييه والمهاجم كريستيان كواميه بسبب الإيقاف لتلقيهما الإنذار الثاني في المباراة الاخيرة.
لكن فاييه ورجاله نجحوا في كسر صلابة منتخب الكونغو الديموقراطية الذي حقق انتصاراً صريحا على غينيا بنتيجة (3-1) في ربع النهائي، هو الأول له بعد أربعة تعادلات.
وأمام ساحل العاج المتسلحة بعودة الروح وجمهورها المتحمس، يعول المدرب الفرنسي سيباستيان دوسابر الذي يميل عموما للتحفظ الدفاعي على خبرة وتألق مدافع مرسيليا الفرنسي شانسيل مبيمبا ومهاجم برنتفورد الانجليزي يوان ويسا اللذين سجلا أمام غينيا.
وتاريخياً التقى منتخب كوت ديفوار أمام الكونغو الديمقراطية في 14 مباراة على مدار تاريخ مواجهات المنتخبين، والذي بدأ بشكل رسمي منذ عام 1965، ويأمل العاجيون أن يكون اللقاء تكراراً لنصف نهائي 2015 الذي حسمته “الفيلة” أمام “الفهود” 3-1.
وعاد منتخب ساحل العاج إلى ملعب الحسن واتارا الذي شهد خسارته أمام نيجيريا 0-1 وغينيا الاستوائية 0-4 والذي يعتبره كثيرون في أبيدجان “مصدر نحس” على منتخب بلادهم، إذ شهد تلقيه هزيمتين، مقابل فوز افتتاحي على غينيا بيساو 2-0.
