فاجأ لامين يامال الجميع عندما كشف عن تشكيلته التاريخية المفضلة في كرة القدم، حيث اختار ستة لاعبين من الغريم التقليدي ريال مدريد، في خطوة غير متوقعة من نجم برشلونة الواعد.
تشكيلة يامال المفضلة
نشرت صفحة 433 الرياضية تشكيلة يامال المفضلة عبر حسابها على انستغرام، واختار أن يتصدر الأسطورة إيكر كاسياس قائمة حراسه المفضلين، متفوقًا على أسماء تاريخية بحجم السوفيتي ليف ياشين والألماني أوليفر كان.
وفي الدفاع، ضم يامال قائد ريال مدريد السابق سيرخيو راموس، ليكون إلى جانب جيرارد بيكيه، أحد رموز برشلونة خلال حقبة ذهبية شهدت التتويج بدوري الأبطال والليغا عدة مرات.
وعلى الجهة اليسرى، فضل الشاب الظهير البرازيلي مارسيلو، الذي عرف بمهاراته الهجومية وساهم في فوز ريال مدريد بأربعة ألقاب لدوري الأبطال، على حساب جوردي ألبا، لاعب برشلونة السابق.
أما على الطرف الآخر من الخط الخلفي، فجاء الخيار لصالح داني ألفيش، الظهير الأيمن الأسطوري الذي يعتبر أكثر لاعب في التاريخ تتويجًا بالألقاب.
وسط الميدان ضم أحد أكثر الأسماء تألقًا في القرن الحالي، زين الدين زيدان، النجم الفرنسي السابق لريال مدريد الذي يُعتبر من أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق.
رافق زيدان في الوسط النجم البرازيلي نيمار جونيور والأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي أفضل هداف في تاريخ برشلونة، الذي يعتبره كثيرون أعظم لاعب في التاريخ.
غياب أسماء مثل تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا، اللذَين سطرا أمجاد برشلونة في خط الوسط وكان لهما دور كبير في تتويجات الفريق ومنتخب إسبانيا، أثار دهشة البعض، خاصة أن يامال يلعب في نادٍ يتغنى دومًا بمدرسته الكروية.
يامال يختار رونالدو في الهجوم
شهد الهجوم مفاجآت أخرى، حيث تجاهل يامال هداف برشلونة التاريخي لويس سواريز، واختار بدلاً منه البرازيلي الظاهرة رونالدو، الذي قدم مستويات مذهلة خلال فترة قصيرة في برشلونة ثم لمع أكثر مع ريال مدريد، ويُعتبر من أكثر المهاجمين موهبة في تاريخ اللعبة.
إلى جانبه، وضع البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي لريال مدريد وصاحب خمس كرات ذهبية، والذي ترك بصمة لا تُنسى في الملاعب الأوروبية.
أما الاسم الثالث في المقدمة فكان رونالدينيو، ساحر الكرة البرازيلية الذي أبهر الجماهير في برشلونة بأهدافه ومراوغاته وأسلوبه الفريد.
تشكيلة يامال، التي ضمت ستة لاعبين دافعوا عن ألوان ريال مدريد، أثارت جدلًا واسعًا بين مشجعي برشلونة، خصوصًا أن النجم الشاب يُنظر إليه على أنه مستقبل النادي الكتالوني،ومع ذلك، تُظهر خياراته احترامًا كبيرًا لموهبة وإنجازات لاعبي الغريم، وهو ما يعكس نضجًا كرويًا لافتًا من نجم لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره.
اقرأ ايضاً:
