جواو فيليكس على أعتاب النصر السعودي في صفقة بـ50 مليون يورو

يقترب نادي النصر السعودي من حسم صفقة انضمام النجم البرتغالي جواو فيليكس لاعب تشيلسي، في صفقة انتقال يتوقع أن تصل قيمتها الإجمالية إلى 50 مليون يورو.
وقد توصل النصر السعودي لاتفاق لضم المهاجم الشاب يتكون من 30 مليون يورو كدفعة أولى و20 مليون يورو كإضافات مستقبلية.
ستشهد الصفقة، التي باتت في مراحلها الأخيرة، انتقال النجم البرتغالي البالغ من العمر 25 عامًا إلى صفوف العالمي، حيث من المتوقع أن ينضم إلى زميله ومواطنه كريستيانو رونالدو في خط الهجوم، تحت قيادة المدرب البرتغالي المخضرم جورجي جيسوس، الذي يخطط لبناء فريق هجومي قادر على استعادة لقب الدوري السعودي والمنافسة بقوة على البطولات القارية.
كم بلغت صفقة فيليكس مع تشيلسي؟
لم يتمكن اللاعب من فرض نفسه بالشكل المتوقع في تجربة تشيلسي التي كلفت النادي اللندني 44.5 مليون جنيه إسترليني حين ضمه في أغسطس 2024 قادمًا من أتلتيكو مدريد.
ورغم المهارات الفنية التي يتمتع بها، لم يحظ بثقة المدرب إنزو ماريسكا، حيث شارك فقط في 364 دقيقة بالدوري الإنجليزي الموسم الماضي، وخرج من حسابات الفريق في كأس العالم للأندية.
وقضى النصف الثاني من الموسم معارًا إلى ميلان الإيطالي، حيث أظهر لمحات من مستواه القديم، لكن إدارة الروسونيري لم تُدرج خيار الشراء في العقد، واكتفت بتحمل راتبه ودفع 4.8 مليون جنيه كرسوم إعارة، رغم أن اللاعب نفسه عبر عن رغبته في البقاء.
لماذا قرر تشيلسي التخلي عن جواو فيليكس؟
ويمتد عقد اللاعب مع تشيلسي حتى صيف 2030، مع خيار التمديد لموسم إضافي، إلا أن إدارة النادي الإنجليزي قررت التخلي عنه في إطار خطة لتقليص عدد اللاعبين غير الأساسيين، وفتح الباب أمام تعاقدات جديدة تتماشى مع رؤية المدرب الإيطالي، خاصة بعد التعاقد مع أسماء هجومية مثل جواو بيدرو وليام ديلاب، وبيع نوني مادويكي إلى آرسنال مقابل 52 مليون جنيه.
ويواصل النصر السعودي، الذي كان قد جدد عقد قائده كريستيانو رونالدو هذا الصيف، رسم خارطة طريق واضحة نحو المنافسة الجدية محليًا وآسيويًا، ويبدو أن إضافة اسم بحجم فيليكس ستكون بمثابة دفعة قوية لطموحات الفريق، سواء على مستوى التسويق أو الفاعلية الهجومية.
انتقاله إلى الدوري السعودي سيكون محطة جديدة في مسيرة اللاعب الذي اعتُبر قبل سنوات من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، وقد يكون الانضمام إلى النصر فرصة لإعادة إطلاق مسيرته من جديد في بيئة مختلفة، بجوار أسماء كبيرة وأجواء تنافسية آخذة في التصاعد.