راشفورد يعود لخطيبته السابقة بعد انضمامه لبرشلونة

أقدم ماركوس راشفورد على خطوة مفاجئة في حياته الشخصية بالتزامن مع انتقاله إلى برشلونة، بعدما قرر العودة إلى خطيبته السابقة لوسيا التي انفصل عنها قبل عامين، في محاولة للتأقلم بشكل أفضل مع الحياة الجديدة في إسبانيا.
جاء القرار تزامنًا مع واحدة من أكثر الصفقات إثارة في ميركاتو الصيف، بعدما وافق المهاجم الإنجليزي على الانضمام إلى برشلونة قادمًا من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة لموسم واحد، مع خيار الشراء مقابل ما يزيد قليلاً عن 30 مليون جنيه إسترليني.
ما سبب انتقال راشفورد إلى برشلونة؟
بات راشفورد، الذي نشأ في أكاديمية مانشستر يونايتد وصنع له اسمًا كبيرًا كلاعب شاب واعد، خارج خطط المدرب البرتغالي الجديد روبن أموريم، حيث استُبعد من تشكيل الفريق منذ ديسمبر الماضي، وتحديدًا في مواجهة الديربي ضد مانشستر سيتي.
ومنذ تلك المباراة، اختفى اسم راشفورد تقريبًا من قوائم المباريات، قبل أن يُعار إلى أستون فيلا حتى نهاية الموسم، في تجربة لم تسفر عن شيء ملموس، وانتهت دون اتفاق على صفقة دائمة.
وفي خطوة لافتة، وافق اللاعب على تخفيض راتبه لتسهيل انتقاله إلى برشلونة، حيث سيتكفل النادي الكتالوني بدفع كامل أجره خلال فترة الإعارة، خطوة اعتبرها كثيرون محاولة لإحياء مسيرته بعد فترة من التراجع الفني والعزلة داخل أسوار أولد ترافورد.
لكن ما لفت الأنظار حقًا هو ظهوره في جلسة تصوير التقديم كلاعب جديد لبرشلونة وهو برفقة لوسيا، خطيبته السابقة، التي تربطه بها علاقة منذ الطفولة.
وأكدت تقارير صحفية أن راشفورد طلب منها مرافقته إلى برشلونة، مؤمنًا بأن أفضل فتراته الكروية جاءت حين كانت إلى جانبه.
لم تنقطع العلاقة بينهما بعد الانفصال، بل تحولت إلى صداقة قوية، والآن يبدو أن العلاقة تعود إلى سابق عهدها مع بداية جديدة في بلد جديد.
ماذا قال راشفورد عن مانشستر يونايتد؟
وكان قد عبر راشفورد في تصريحاته عن احترامه العميق ليونايتد، مؤكدًا أن النادي سيظل جزءًا مهمًا من حياته، قائلاً: “النادي يمر بفترة تغيير، وقد كان كذلك لفترة طويلة. ليس لدي أي شيء سيء أقوله حيث كان جزءاً مهماً ليس فقط من مسيرتي، بل من حياتي أيضاً. لذا كنت ممتناً للفرصة، لكن مثل الحياة، لا يسير كل شيء بالبساطة التي تتوقعها وهذا فصلي القادم.”