أقر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” نظاماً جديداً لبطولة كأس العالم للأندية، يبدأ من صيف عام 2025 في الولايات المتحدة الأميركية، ويضم عدة تعديلات جذرية، مثل زيادة عدد الأندية المشاركة الى 32، ورفع قيمة الجوائز المالية.
وتقرر تغيير اسم البطولة من “كأس العالم للأندية fifa club world cup” الى بطولة مونديال الأندية للفيفا Mundial de clubes FIFA.
وينص النظام الجديد من بطولة مونديال الاندية، حصول النادي المشارك بدءًا من النسخة الجديدة سنة 2025 بالولايات المتحدة، على مبلغ 50 مليون يورو كحد أدنى.
وفي حالة التتويج بلقب البطولة ستصل مكافأة البطل إلى حوالي 100 مليون يورو، وهو مبلغ ضخم للغاية، استهدف منه الفيفا اغراء الأندية الأوروبية الكبرى للعب بالقوائم الأساسية واشراك أفضل النجوم، لتحقيق اكبر نجاح ممكن للبطولة.
وستدفع هذه المبالغ الفلكية أندية كرة القدم حول العالم للعب بقتالية وتركيز عال في المنافسات المحلية والقارية على أمل الماركة في الحدث الكبير الذي سيقام بنفس نظام كأس العالم للمنتخبات كل 4 سنوات مرة واحدة، من خلال تصنيف تراكمي لكل فريق يتم احتسابه خلال آخر ثلاث سنوات قبل بدء البطولة بستة أشهر.
جوائز مونديال الاندية الجديد تتحدى البريميرلييغ ودوري الابطال
يتحدى الفيفا ببطولة الاندية الجديدة بطولة دوري أبطال أوروبا وأهم مسابقة من ناحية الجوائز المالية (الدوري الانجليزي الممتاز)، ليصبح الحلم الكبير هو المشاركة فيها وبذلك يتم وأد فكرة مشروع دوري السوبر الاوروبي الذي كان يطمح رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز لتنفيذه بمساعدة برشلونة ويوفنتوس قبل عدة أشهر.
وتصل مكافأة بطل البريميرليغ مع كل النقل التلفزيوني وغيرها من أرباح مالية إلى 160 مليون جنيه إسترليني، ما يعني أن إدارة مانشستر سيتي حصلت الموسم الماضي ما يعادل مبلغ 168 مليون يورو.
وتبلغ جائزة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مبلغ 128 مليون يورو وهو مبلغ أقل من المبالغ التي يربحها الفريق المتوج بمونديال الأندية بسبب طول فترة دوري الأبطال وعدد المباريات الكثيرة وتكرر السفر بسبب نظام الذهاب والاياب على النقيض من مونديال الأندية التي تكون مصاريفه أقل وعدد مبارياته معدود على أصابع اليد وفترته وجيزة لا تتعدى الشهر خلال الصيف.
وسيكون مونديال الاندية اهم كذلك من ناحية الارباح مقارنة ببطولة كأس العالم للمنتخبات، فقد نال بطل العالم الأرجنتين بفوزه بمونديال قطر 2022 مبلغ 42 مليون دولار أي نحو 39 مليون يورو فقط.
