شهدت الساعات الأخيرة، محاولات من جانب أحد المرشحين في انتخابات نادي الزمالك، للفوز بتوقيع احمد فتوح على عقود التجديد لمدة ثلاث مواسم مقبلة بخلاف الموسم الحالي، خصوصا في ظل الأنباء التي انتشرت مؤخرا برغبة النادي الأهلي في التعاقد مع الظهير الأيسر للقلعة البيضاء.
وقال مصدر مقرب من فتوح، أن أحد المرشحين لنادي الزمالك، عرض على فتوح تجديد عقده مقابل حصوله على 15 مليون جنيه سنويًا بالإضافة لعقد إعلاني بـ 10 مليون جنيه، ومن ثم توقيع العقود رسميا واعتمادها فور نجاح المجلس الجديد الذي سيجرى انتخابه رسميا يوم 20 أكتوبر الجاري.
وأفاد المصدر، بأن فتوح رفض كافة المحاولات حاليا، وطلب الانتظار لحين نجاح المجلس الجديد، ومن ثم بحث ملف التجديد لنادي الزمالك.
ويحق لـ فتوح التوقيع على عقود انتقاله لأي نادٍ آخر في يناير القادم دون الحصول على موافقة إدارة نادي الزمالك.
وتسود حالة رعب بين جماهير الزمالك، خصوصا في ظل حرب السوشيال ميديا المشتعلة حاليا منذ تصريحات حسين لبيب بأن الأهلي لن يكون قادرا على خطف أي لاعب من الزمالك، علاوة على رغبته في ضم لاعبين من القلعة الحمراء.
وشن جمهور الاهلي حملة انتقادات واسعة ضد حسين لبيب، وطالبوا إدارة محمود الخطيب، بسرعة التفاوض مع فتوح وتدعيم مركز الظهير الأيسر، خصوصا مع تقدم التونسي علي معلول في السن.
فتوح يؤجل حسم ملف التفاوض حاليا
يرفض أحمد فتوح فكرة الجلوس مع أي مسئول زمالكاوي حاليا، خصوصا أنه يدرك أن المرحلة الحالية هي مرحلة الوعود الانتخابية الكاذبة، ولا يريد السقوط في فخ أحمد سيد زيزو الذي رفض عرضا من قطر بمقابل مالي كبير ثم جدد للزمالك والآن لا يستطيع الحصول على رواتبه بانتظام.
وينتظر فتوح معرفة موقف الزمالك من ترضيته ماليا، بالإضافة للحصول على مستحقاته المالية المتأخرة، ومن ثم بحث ملف التجديد.
وتواصل العديد من الوسطاء مع فتوح مؤخرا من أجل انهاء انتقاله للنادي الأهلي.
كان الإعلامي هاني حتحوت قد فجر مفاجأة كبيرة، بعدما كشف عن موافقة مارسيل كولر المدير الفني للأهلي في حسم صفقة أحمد فتوح الظهير الايسر لنادي الزمالك.
ورحب كولر بالتعاقد مع مدافع الزمالك، خصوصا أنه يعتبر من أبرز اللاعبين في الدوري المصري خلال المواسم الماضية.
