أوسوريو يتحدى إدارة الزمالك: لن أرحل إلا بعد الحصول على 600 ألف دولار
أكد مصدر مسؤول داخل نادي الزمالك، أن هناك اجتماعا عقد بين حسين لبيب رئيس النادي، وأحمد سليمان وحسين السيد عضوي مجلس الإدارة، والمفوضان بالإشراف على ملف كرة القدم، من أجل بحث مصير الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للفريق الأبيض.
ويواجه الزمالك أزمة كبيرة حاليا بعدما خسر المباراة الثانية على التوالي أمام ناديي انبي وزد، وتجمد رصيد الفريق الأبيض عند 8 نقاط ليحتل المركز السادس في جدول الدوري المصري الممتاز، حيث خسر مباراتين وتعادل في مثلهما وخسر مواجهتين.
وعلم extrakora، من مصدر داخل نادي الزمالك، أن هناك أزمة كبيرة في الإطاحة بالمدرب الكولومبي، وهي تمسكه بالبقاء داخل النادي ورفضه فكرة فسخ العقد بالتراضٍ، حيث يشترط الحصول على 300 ألف دولار قيمة راتب شهرين كشرط جزائي، علاوة على صرف رواتبه المتأخرة التي تصل لـ300 ألف دولار.
ويدرك نادي الزمالك صعوبة تدبير المبلغ كاملًا في الوقت الراهن، خصوصًا أن هناك مساعي قوية لحل أزمة الإيقاف عن القيد، وهو ما يجعل النادي يدبر العملة الصعبة (الدولار) من أجل إغلاق القضايا الشائكة التي تتمثل في أموال نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، في الحصول على 1.5 مليون دولار قيمة الغرامة المفروضة لصالحه في صفقة انتقال محمود عبدالرازق شيكابالا.
وخلال الاجتماع الذي عقد بين لبيب، مع المشرفين على كرة القدم، وحضره عبدالواحد السيد مدير الكرة من أجل مناقشة أسباب الخسائر الأخيرة، وتراجع مستوى الفريق، وتمرد بعض اللاعبين أمثال أحمد فتوح ومصطفى الزناري ومحمد صبحي وقبلهم حسام عبدالمجيد وعمرو السيسي.
وأكد عبدالواحد السيد خلال الجلسة أن أوسوريو هو المسؤول الأول عن توتر الأجواء داخل معسكر الزمالك بسبب معاملته السيئة مع بعض اللاعبين، بالإضافة لعدم ملائمة أفكاره الفنية للاعبين خلال المباريات، وعدم القدرة على التعامل مع المباريات الأمر الذي جعل تامر مصطفى مدرب إنبي ومجدي عبدالعاطي مدرب زد يتفوقان عليه في المباريات الأخيرة.
وقررت إدارة الزمالك الانتظار في حسم مصير أوسوريو لحين نهاية مباراة بيراميدز في نصف نهائي كأس مصر، والتي ستقام يوم الأربعاء المقبل 8 نوفمبر الجاري، لكن النية واضحة بفسخ العقد بشرط التوصل لاتفاق مُرضي مع المدرب الكولومبي ووكيل أعماله.