أجرى مسئولو نادي الزمالك تحقيقًا قانونيًا مع أحمد فتوح ظهير أيسر الفريق الأول لكرة القدم، والمعروض للبيع من جانب مجلس إدارة النادي بسبب مغادرته لمعسكر الفريق الأبيض، قبل مواجهة نادي زد في منافسات الدوري المصري الممتاز.
وخسر الزمالك أمام نادي زد بهدفين مقابل هدف، وقبلها كان قد خسر أمام إنبي بنفس النتيجة، لتشتعل الأوضاع داخل ميت عقبة، ويضطر مجلس إدارة الزمالك للإعلان عن قرارات قوية لإعادة الانضباط لفريق الكرة، الذي يعاني أشد المعاناة منذ بداية الموسم الجاري.
وقال فتوح خلال التحقيقات التي أجريت معه من جانب الشئون القانونية بنادي الزمالك، أن خروجه من المعسكر كان لتناول العشاء مع اثنين من زملائه في الفريق وهم مصطفى الزناري ومحمد صبحي واللذان تم عرضهما للبيع أيضا بقرار من مجلس الإدارة، مؤكدا بأنه شئ طبيعي ويحدث كثيرًا من جانب اللاعبين.
ونفى أحمد فتوح ظهير الزمالك، قيامه بالسهر في أماكن معينة قبل لقاء الزمالك وزد، مؤكدا بأنه كان سيعود إلى المعسكر مرة آخرى، بعدما يتناول العشاء بصحبة زملائه.
وأكد: “كنت سأعود لمعسكر الزمالك، لكن فوجئت بمدير الكرة عبدالواحد السيد يبلغني بقراره باعتباره المسئول عن الفريق، رغم عودة زملائي مصطفى الزناري ومحمد صبحي إلى المعسكر بصفة عادية”.
وأشار إلى أنه متقبل أي عقوبة من مجلس إدارة نادي الزمالك، وطالب اللاعب بصرف مستحقاته المالية المتأخرة.
وفور خروجه من التحقيق، أبلغ أحمد فتوح، مسئولي الزمالك بأنه لن يصمت على حقوقه المتأخرة، ويريد الحصول عليها كاملة، وأكد رغبته في الرحيل خلال شهر يناير المقبل.
وطالب فتوح إدارة الزمالك بتحديد مطالبها المالية للتخلي عن أخر 6 شهور في عقده وتركه يرحل خلال الميركاتو الشتوي القادم، مؤكدا بأنه لن يعود مجددا للفريق رغم وجود وساطة من بعض الشخصيات المقربة من إدارة القلعة البيضاء لحل الأزمة.
وقام أحمد فتوح، بحذف هويته كلاعب في نادي الزمالك من جميع وسائل التواصل الاجتماعي، معلنا بذلك انتهاء علاقته مع النادي للأبد.
كولر يستقر على قائمة الأهلي لمواجهة سيراميكا.. عودة الرباعي واستمرار غياب معلول
