فشل نادي الوداد في التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا رغم فوزه على ضيفه أسيك ميموزا بنتيجة (1-0) في المباراة التي أقيمت اليوم السبت 2 مارس 2024، في الجولة السادسة والأخيرة للمجموعة الثانية التي تضم ايضاً سيمبا التنزاني وجوانينغ غالاكسي البوتسواني.
وانطلقت صافرة بداية مباراة الوداد وأسيك ميموزا في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الرباط، السادسة بتوقيت القاهرة، السابعة بتوقيت مكة المكرمة، 16:00 بتوقيت غرينتش؛ وسجل هدف الانتصار منتصر لحتيمي في الدقيقة 18 من زمن الشوط الأول.
وكان الوداد يحتاج إلى تحقيق الفوز على أسيك ميموزا بأي نتيجة مع تعثر سيمبا بالخسارة أو التعادل مع جوانينغ، وذلك من أجل ضمان التأهل إلى دور ربع النهائي.
وحقق الوداد ما توجب عليه فعله بالفوز على أسيك ميموزا، ولكن سيمبا ضرب بقوة وفاز على جوانينغ بسداسية نظيفة، ليخطف البطاقة الثانية عن المجموعة ويلحق بالفريق الإيفواري إلى دور ربع النهائي.
وودع الوداد المسابقة بـ9 نقاط متساوياً مع سيمبا الذي تفوق بفارق الأهداف في المواجهات المباشرة أمام الفريق المغربي، حيث انتهت مباراة الذهاب بفوز الواك بهدفٍ دون رد، وفاز الفريق التنزاني في الإياب بهدفين دون رد.
يذكر أن الوداد أحيا آماله في بلوغ الأدوار الإقصائية بفوز على جوانينغ في الجولة الماضية، واصبح في رصيده 6 نقاط في المركز الثالث بترتيب المجموعة متساوياً مع سيمبا.
وكان أسيك ميموزا قد حسم تأهله بشكلٍ رسمي في صدارة المجموعة برصيد 11 نقطة، فيما ودع جوانينغ المسابقة بتذيله الترتيب وفي جعبته 4 نقاط.
ماذا حدث في مباراة الذهاب بين الوداد وأسيك ميموزا؟
تلقى الوداد خسارة صادمة أمام مضيفه أسيك ميموزا في الجولة الثانية بهدف دون رد، يوم السبت الموافق 2 ديسمبر على ملعب “فيليكس بوانيي” بأبيدجان.
وانتزع اسيك ميموزا صدارة ترتيب المجموعة الثانية حينها برصيد 4 نقاط متفوقاً على جالاكسي بفارق الأهداف، ويأتي سيمبا في المركز الثالث بنقطتين، وتذيل الوداد المجموعة بدون نقاط.
وغابت الأهداف في الشوط الأول، رغم الفرص التي سنحت للفريقين، وفي الشوط الثاني وضع اللاعب الشاب (سانكارا كاراموكو – 20 سنة) الفريق العاجي في المقدمة عند الدقيقة 73.
كان وداد الأمة قد سقط أمام صنداونز بهدفين في إياب نهائي دوري إفريقيا، وتلقى خسارته الأولى في دوري الابطال على يد جوانينغ غالاكسي البوتسواني بهدف، كما خسر أمام غريمه الجيش الملكي في الدوري المحلي 1-3.
